Alqenaei

الرئيسية » القناعات

عائلة القناعات

من هم القناعات؟

تعتبر عائلة القناعات ( الجناعات ) واحدة من أهم و أكبر الأسر التي إستوطنت الكويت منذ أواخر القرن السابع عشر بداية القرن الثامن عشر (1) و قد إنحدرت مجموعة أسر القناعات من موطنها الأساس من القصب في إقليم الوشم بنجد (2) و مازال أثرهم موجود فيها لحد الآن (3) ، وهم من قبيلة السهول (4) ، و قد تفرقت العائلة في أكثر من إتجاة ، فتوجهت مجموعة منهم الى الزبارة بقطر ثم الى المنامة (5) ومجموعة إتجهت جنوب شرق الخليج باتجاة مناطق سواحل ما يعرف حاليا بدولة الإمارات و مجموعة منهم توجهت نحو مدينة البصرة (5)، كما إستقر الحال بمجموعة منهم في الرياض في بدايات تأسيسها (6) ، و منهم من إستقر في مكة المكرمة و لهم فيها منازل و مصاهرة (7) ، إلا أن غالبيتهم و كما ذكرنا سلفا مع بدايات القرن الثامن عشر قد بدؤا بالتوافد و الإستقرار في الكويت و مساكنهم في حي الوسط في فريج الجناعات المعروف وسط مدينة الكويت الناشئة حينها

(1) كتاب الشيخ يوسف بن عيسى القناعي دوره في الحياة السياسية و الإجتماعية في الكويت – تأليف الدكتورة نجاة عبدالقادر الجاسم – الطبعة الثانية 2007 صفحة (11).

(2) كتاب (معجم بلاد بني كلاب و قبيلة السهول وأهم أسرها في الجزيرة العربية ) – تأليف الباحث الدكتور فهاد بن سعد بن هملان السهلي – إصدار الدار العربية للموسوعات – الطبعة الأولى 2004 م – صفحة 554 ، و قد ذكر إنتساب القناعات الى القبابنة من قبيلة السهول وأنهم في القصب و الكويت .
– كتاب أسر تحضرت في الجزيرة العربية – الجزء الأول – تأليف عبدالكريم بن حمد بن إبراهيم الحقيل – الطبعة الرابعة 2003 – ص 174 ، حيث جاء ذكر آل قناعي بالقصب من قبيلة السهول .

(3) بقي من مجموعة الجناعات بعض البيوت في القصب و منهم أبناء محمد بن إبراهيم القناعي القباني السهلي كما ذكرمؤلف كتاب نسب سبيع و السهول :- عبدالله بن سعود آل خثلان السبيعي .

– يوجد لقاء مسجل مع المرحوم محمد بن إبراهيم القناعي القباني السهلي ، منشور في موقع عائلة القناعات ، تحت بند تسجيلات حيث تم إستضافته ، و قد سرد رحمه الله بعض الأحداث التي مر فيها الجناعات في القصب ، و ذكر من بقي منهم بعد إرتاحالهم منها و عدة أمور تتعلق بعلاقتهم بالقناعات في الكويت و قدومه رحمه الله إثناء حياة الشيخ يوسف بن عيسى القناعي الى الكويت و التقائه بالشيخ يوسف و بالمرحوم على عبدالوهاب المطوع القناعي .

(4) وفقا لوثيقة نسب صادرة من قاضي الوشم في 23 ذو القعدة 1323 هجري ( 1905 م ) . من الوثائق المحققة لدى مركز البحوث و الدراسات و الوثائق – الجابرية – حققها رئيس المركز الدكتور محمد بن ابراهيم الشيباني .

، أيضا ما ذكره المرحوم الشيخ عبدالله الجابرالصباح في لقائه المننشور في جريدة السياسة بتاريخ 11 يناير 1985 صفحة رقم 3 ، والذي يتضح من خلاله معرفة الشيخ عبدالله الجابر الدقيقة بعائلة الجناعات و بمنبتهم و شخصياتهم عندما أجاب عن سؤال حولهم .. ننقل أهم ما جاء فيه فقد قال رحمه الله :- “.. فأصلهم من نجد من القصب وهي منطقة هناك و حصل عليهم مضايقة في الجفاف و هم أهل حلال و مات قسم من حلالهم و رحلوا ، قسم منهم للجنوب و نزلوا هذا المنزل الأخير ، و بعضهم بقي في القصب سنين .. و بعدين إنقسموا الى 3 أقسام الأول بقوا في القصب و الثاني إنتقلوا للبصرة و خاصة البدو و الله وفقهم بالتجارة وإشتروا أراضي كثيرة في البصرة ، و الثالث جونا للكويت و منهم المطوع و المسلم و العبدالوهاب و اللي بقوا هناك بزيع و ولده أحمد و كانوا كرماء و وين خير يدورونه و يروح لبن عمه في القصب و بنا لهم مدارس قبل الحكومة و مساجد في مناطقهم ، و لما راح بزيع الياسين الجماعة الحين ( يبرونهم ) .. و أصلهم من قبيلة السهول ، و لهم تجارة , أي واحد يصير فيه شي يتعاونون مع بعضهم و الفقير عندهم يشيلونه و إذا لهم قضايا مع الناس مع أنفسهم يخلصون أنفسهم و محافظين .. “

– كتاب القضاء والقضاة في الكويت منذ النشأة حتى الدولة ( 1705 – 1972 ) تأليف محمد بن إبراهيم الشيباني و براك بن شجاع المطيري – منشورات مركز البحوث و التراث و الوثائق – الطبعة الأولى 1999 – صفحة 69 .

– كتاب علماء الكويت و أعلامها خلال ثلاثة قرون جمع و إعداد عدنان بن سالم بن محمد الرومي و قدم له الدكتور عبدالله الغنيم – صدرت طبعته الأولى عام 1999 – مكتبة المنار الإسلامية ، صفحة 455 .

(5) الباحث البحريني بدر بن شاهين الذوادي يذكر أثر للجناعات و تواجدهم في الزبارة في قطر ثم المنامة في البحث الذي نشرة عن عائلة الجناعات و أثرهم في البحرين من خلال فرجيهم (الحي) الذي عرف بإسمهم والمثبت في الوثائق البحرينية ، و هو جزء من فريج الفاضل المعروف في المنامة ، كما ذكر الباحث مسجدهم الذي بناه عمر القناعي هناك عام 1797 م ، و مازال المسجد موجود و تقام فيه الصلاة حتى يومنا هذا ، و قد تم نشر هذا البحث و المدعم بالمراجع في جريدة الأيام البحرينية بتاريخ 8 يونيو 2014 .

أيضا الشيخ يوسف بن عيسى القناعي في كتابة صفحات من تاريخ الكويت ينقل معلومات من الثقات الذين عاصروا القناعات في البحرين و أن فريجهم بالقرب من منزل مقبل الذكير شرقي المنامة .

(6) مازال حي القناعي موجود ضمن أحياء الرياض الأساسية القديمة ، وهو مدرج من ضمن الأحياء التاريخية و التراثية في المعجم و الكتاب الذي أصدرته اللجنة العليا لتطوير مدينة الرياض عام 2011 – طبعة أولى – و يقع الحي الذي تحول من بساتين للنخيل و أملاك للعائلة الى سوق تجاري ، ليصبح جزء من حي المعيقيليه و موقعه بالتحديد غرب المحكمة القديمة بجوار سوق المقيبرة قديما .

(7) كتاب علماء الكويت و أعلامها خلال ثلاثة قرون جمع و إعداد عدنان بن سالم بن محمد الرومي إستعرض وثائق ذرية ياسين بن محمد بن أيراهيم بن محمد بن ياسين القناعي و ما يثبت أملاك لهم في مكة المكرمة كانوا قد إختلفوا عليها مع أخوالهم من بيت الزواوي السادة .

– وثيقة مصدقة من شريف مكة بتاريخ 23 جمادي الأول 1267 هجري موافق 25 مارس 1851 ميلادي تثبت إستقرار الشيخ أحمد بن محمد بن عبدالإله القناعي في مكة المكرمة لفترة طويلة – و الشيخ أحمد القناعي كان قد تزوج من إبنة مدرسه و معلمه الشيخ محمد بن حمد الهديبي التميمي و إسمها عائشة ، اذ انجب منها إبنه محمد الذي أنجب ابنه عبدالله والذي عرف بالملا عبدالله العبدالإله سكرتير دار الإعتماد البريطاني في الكويت ، و تعود اليه ذرية بيت العبدالإله من الجناعات في الكويت ، و منهم أول طبيب و صيدلاني كويتي الطبيب بالمزاولة المرحوم عبدالإله بن ملاعبدالله العبدالاله القناعي ( الوثيقة محفوظه لدى العائلة ).